الفقه المقارن هو علم يبحث في أوجه الشبه والاختلاف بين المذاهب الفقهية الأربعة، وهي: الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلي. ويهدف الفقه المقارن إلى إعطاء المسلم خيارًا في اختيار مذهبه الفقهي، بناءً على ما يراه أقرب إلى الصواب.
يعتمد الفقه المقارن على مجموعة من المصادر، منها:
* القرآن الكريم
* السنة النبوية
* الإجماع
* القياس
* العرف
ويعتمد الفقه المقارن أيضًا على مجموعة من القواعد، منها:
* قاعدة الأخذ بالأرجح
* قاعدة سد الذرائع
* قاعدة المصالح المرسلة
يُعد الفقه المقارن من العلوم المهمة في الإسلام، فهو يُساعد المسلم على معرفة أوجه الشبه والاختلاف بين المذاهب الفقهية، ويُساعده على اختيار مذهبه الفقهي بناءً على ما يراه أقرب إلى الصواب.
فيما يلي بعض الأمثلة على أوجه الشبه والاختلاف بين المذاهب الفقهية الأربعة:
* في مسألة الوضوء، اتفقوا على أن الوضوء ركن من أركان الصلاة، ولكنهم اختلفوا في عدد الأجزاء التي يجب غسلها.
* في مسألة الصلاة، اتفقوا على أن الصلاة ركن من أركان الإسلام، ولكنهم اختلفوا في عدد ركعات الصلوات الخمس.
* في مسألة الزكاة، اتفقوا على أن الزكاة ركن من أركان الإسلام، ولكنهم اختلفوا في مقدار الزكاة التي يجب إخراجها.
* في مسألة الحج، اتفقوا على أن الحج ركن من أركان الإسلام، ولكنهم اختلفوا في شروط الحج.
يُعد الفقه المقارن من العلوم المهمة في الإسلام، فهو يُساعد المسلم على معرفة أوجه الشبه والاختلاف بين المذاهب الفقهية، ويُساعده على اختيار مذهبه الفقهي بناءً على ما يراه أقرب إلى الصواب.